الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

وقفة مع التقويم


دونما تدبر وعلى عجالة ووقفة بسيطة أحيانا ننزع ورقة من التقويم في كل يوم أو نشطب على رقم معين في تقويم ٍ آخر إشارة إلى انقضاء ذلك اليوم وعدم عودته مرة ً أخرى .

نرى بعض الأحيان أن الوقت يمر بطيئا ً وكأن الساعات تمتد ويطول إنتظارنا ولكن سرعان ما نكتشف أننا مخطئون حينما ننزع آخر ورقة من التقويم أو نشطب على آخر رقم لندرك بعد فوات الأوان أن العمر مر سريعا ً فتبدأ الذاكرة بالمرور على جميع الشهور وأن العمر انقضا سريعا دونما أن نحقق شيئا ً .

ليت الأمر ينتهي بذلك ففي اليوم التالي ندخل يوما جديدا من عام جديد ، نرى أننا في بداية المطاف فأمامنا إثنا عشر شهرا حتى تنقضي السنة وما نلبث إلا أن نسينا ما كنا نتدبره عند نزعنا لأخر ورقة من التقويم لنعاود بذلك الكرة مرة أخرى ...
وكل عام والجميع بخير

هناك تعليقان (2):

  1. أمس مثل اليوم واليوم مثل غدا . ولا جديد يُذكر في طيات أيامنا !

    العمر يمر سريعا ونحن نلهث خلفه بلا وعي ! ولا ندرك كيف أن أعمارنا تمضي ونحن لم نحقق شيئا من احلامنا بعد !

    الأيام تمر سريعا جدا ، والعصر يتسارع بطريقة غريبة ومُخيفة !!

    ردحذف
  2. الأخت الفاضلة علا الشكيلي ...
    بداية أشكر لك مرورك هذا ...
    للأسف نحن لا نتعض أبدا كل عضتنا دقائق معدودة ...
    نسال الله العزيز القدير أن يرحمنا ...

    بارك الله فيك أختي الكريمة .

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية